حينما يصمت الضمير العالمي في وجه الغطرسة الإسرائيلية

سمير السباعي

اصبحنا نعيش الان و منذ أيام على وقع أخبار منبعثة من غزة المحاصرة في ارض فلسطين المحتلة تنطق بتصاعد همجية العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين بغزة عبر مشاهد مؤلمة تشهد على عمق جرح الالم الفلسطيني و تعلن موت الضمير العالمي لدول و شعوب و منظمات حكومية ومدنية تقف عاجزة و بشكل ارادي في اغلب الاحيان عن ايقاف الة الدمار الصهيوني التي تهدف الى اجتثاث الانسان الفلسطيني من جذور ارضه و تاريخه وحضارته لترميم به نحو المجهول وهو امر لا و لن يستقيم مع منطق التاريخ والواقع الذي يؤكد ان الفلسطينيين باقون في ارضهم متشبتون بالتحرير رغم ارتباك المشهد العربي على الاقل في شقه الرسمي. و حقيقة يقف كل ضمير انساني حي حزينا وهو يجد ان العجز مستمر و الارادات مشلولة و المواقف الدولية خارج السرب و هو ما يعطي للبربرية الإسرائيلية وقودا تشحن به بطاريات فتكها الجبان بشعب مدني أعزل لا سلاح له الا المقاومة الباسلة والصمود فمتى سنتهي القصة و يزول هذا الالم……

Exit mobile version