توصل موفد الجريدة بعدة شكايات من مواطنين الذين يعبرون يوميا القنطرة الفاصلة بين أحياء مدينة المحمدية على مستوى الطريق السيار الرابط بين مدينة الدار البيضاء و الرباط ، حيث يعتبر هذا الجسر نقطة وصل للمواطنين الذين يعملون بمصانع و معامل المدينة و سوق الجملة يوميا الذين يمرون عبره في الصباح الباكر لقضاء أغراضهم الخاصة ، لكن جعل منه المتسكعين مكانا آمنا لمعاقرة الخمر ، و وكرا لإختباء بعض المجرمين الذين ينشطون في السرقة عن طريق إعتراض سبيل المارة أو النشل و الخطف .
و في حوار مع أحد المتضررين أكد للجريدة أن بين الفينة و الأخرى تقوم العناصر الأمنية بحملات تمشيطية ببوابة هذه القنطرة ، تنفس لها الصعداء ، و نظرا لعبور المواطنين من هذا الجسر يوميا بشكل مستمر يطالبون ، بتكثيف الحملات الأمنية في الصباح و المساء مع إثبات هويات العابرين ، و ذلك لتأمين حياة الأشخاص من عمال و باعة متجولين و موظفين و تلاميذ و غرباء عن المنطقة .