تازة على موعد مع النسخة الثامنة من المهرجان الدولي لسينما المقهى
تحت شعار “السينما وقضايا المرأة”، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، وعمالة إقليم تازة، والمجلس الإقليمي بتازة، والمجلس البلدي بتازة، ومديرية الثقافة والشباب والرياضة بتازة، قطاع الثقافة، وقطاع الشباب ستحتضن مدينة تازة الدورة الحضورية الثامنة للمهرجان الدولي لسينما المقهى من 23 دجنبر إلى 27 دجنبر 2023.
جديد المسابقة الرسمية لهذه الدورة هو انفتاحنا على قضايا المرأة أينما كانت، إذ اشترطنا في كل الافلام الروائية القصيرة ان تطرح هموم ومشاغل المرأة
وكيفية النهوض بحقوقها، كونها قضية ملحة من أجل تحقيق التنمية. فبالرغم من التراكم الكبير في مختلف الميادين الذي حققناه في تمكين المرأة من بلوغ مبتغاها ، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة وحالات من عدم اليقين، فالمرأة حتى اليوم تعاني من انتشار التمييز على أساس نوع الجنس، ووصولها إلى الموارد والفرص ومراكز صنع القرار.
استقبلت إدارة المهرجان لحد الان على مايزيد من 270 فيلما قصيرا من داخل المغرب وخارجه . عملت لجنة من المتخصصين في المجال السينمائي على اختيار الأفلام التي ستدخل المسابقة الرسمية للمهرجان، فأفرزت لنا 21 فيلما روائيا قصيرا يعالج تيمة وقضايا الطفلة والفتاة والشاشة والمرأة .
تتضمن فعاليات المهرجان عروضا رسمية في العهد الموسيقي والفن الكوريغرافي بتازة بأجود التقنيات، وعروض موازية في فضاء المقهى السينمائي داخل المدينة وخارجها، والسجن المدني، ودار العجزة، ودار الطالبة، ومركب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة رعاية المكفوفين، ومؤسسة المرأة في وضعية صعبة، والمؤسسات التعليمية، ودور الشباب، وبمدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد بمدرسة الليمون.
هل استطاعت السينما الوطنية والعربية، والأجنبة أن تنبش في قضايا المرأة، وتعطي حلولا وآراء ؟ وهل يمكن اعتماد الصورة والصوت كوسيلة لنشر رسائلها؟ هذا ما ستبوح بها العشرون فيلما التي ستدخل مضمار المسابقة الرسمية،
تخصص إدارة المهرجان جوائز مالية قيّمة في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي القصير، وهي :
-الجائزة الكبرى للمهرجان
-جائزة لجنة التحكيم للفيلم الروائي القصير
-جائزة احسن سيناريو
-جائزة احسن تصوير
-جائزة الجمهور.
بالإضافة إلى تنويهات وتشجيعات تراها اللجنة ضرورية.
،وذلك أمام لجنتي تحكيم خماسية قي الصنف الروائي، يرسأسها:
– الفنان : رشيد الحجوي.
الأعضاء :
– الفنانة: وفاء اليعقوبي.
-الفنان: فهيم كبير.
– الفنانة: فاطمة يهدي.
– الفنان: رشيد العماري.
أما ثقافة الاعتراف كعادتها إدارة المهرجان تتفتح دائما أبوابها لهذا العرف، عرف يكرم رواد وصناع السينما. كمكرمين:
-الفنان: بلمجاهد عبدالحق.
-الفنانة: سعاد الوزاني.
-الفنانة: ماجدة بنكيران.
-الفنان: يوسف الوطاطي.
أما ضيوف الشرف فكانوا:
-الفنان:
الفنانة: امال التمار
الفنان: عبد الرزاق ولد عامر
الفنان: ماجدة أزناك
الفنان: محمد نعيمان
الفنان: محمد سعيد مجاهد
الفنان: كعبوش حياة
الفنانة: ليلى عزيزي
الفنانة: نجاة عيساوي
الفنان: محمد المرضي
الفنان: يحي أورير
الفنانة: نادية الودغيري
أما الورشات فكانت كالتالي:
– ورشة : تحريك الخيال في التشخيص أطرها الفنان سعيد زنبو.
– ورشة: شخصية الكوميدي أمرها الفنان حسن الفايز.
ورشة: من النص المحكي إلى النص المروي.
إن ورشات هذه الدورة ذات صبغة متميزة يستفيد منها المهتمين بثقافة الصورة والصوت، وكانت تحت شعار: ” تشبيب المكونات والمكونين المحليين.
زيادة على ماستر كلاس، لشخصية لها باع في النقد السينمائي إنه الناقد: محمد اشويكة، وتيسير الجلسة الباحث في علم الاجتماع الاستاذ علال البحر.
خرجنا عن المعهود هذه السنة فكانت المائدة المستديرة التي سيأثثها نخبة من المفكرين المختصين الاكاديمين هم على الشكل الآتي:
د: خديجة القباقبي
د دلال شيخ
د كوثر حيوني
د. محمد المسعودي
الطالبة الباحثة: لبني بورقادي
ذ. زكية بوقديد
د.بدر العوني
د. بدر العوني
المسير ذ. منير بل الأخضر
أما الأنشطة الموازية فسوف تتضمن معرض للألات التصوير للفنان: نجيب مزولي، ومعرض للفن التشكيلي برواق المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي بتازة. وجولة في أحياء المدينة القديمة ومعالمها.
جديد الدورة هو انفتاحنا على مسابقة سيناريو الفيلم القصير، عملت لجنة مختصة على فرز ثلاث سيناريوهات، تشجيعا على الكتابة واكتشاف المواهب. ثم لقاء صحفي مع الصحافة المحلية.