نورالدين أفكور
أعرب والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، عن أمله في استعادة مستوى التدفق السياحي الروسي إلى أكادير في السنوات القادمة، وأكد أمزازي أن السياحة الروسية تمثل جزءاً مهماً من الاقتصاد المحلي، ويعول الكثير على الجهود المبذولة من قبل مسؤولي السياحة لتحفيز الطلب وتنشيط السوق السياحي الروسي في المغرب.
في ظل التحديات التي واجهتها السياحة العالمية بسبب جائحة كورونا، بدأ وكلاء السياحة المحليون يظهرون تفاؤلاً بشأن تدابير الحكومة والمبادرات التي تهدف إلى جذب السياح الروس. ويعكف المعنيون على تعزيز التعاون مع الوكالات السياحية الروسية، وتنظيم حملات ترويجية لتسليط الضوء على الجمال الطبيعي والمعالم السياحية التي تزخر بها أكادير.
ويعتبر هذا التحول جزءاً من استراتيجية أكبر تهدف إلى دعم قطاع السياحة في المغرب وتعزيز مكانته كوجهة محورية للسياح الروس، الذين يعتبرون من بين أبرز الوافدين إلى البلاد. وتبدي أكادير استعدادها لاستقبال هؤلاء الزوار من خلال تطوير البنية التحتية وتقديم خدمات متميزة تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم.
ومن بين الاقتراحات الرئيسية، أشار الوالي أمزازي إلى أهمية تدريب العاملين في القطاع الفندقي على اللغة الروسية بهدف تسهيل استقبال السياح الروس وجعل اللغة الروسية شائعة في المنشآت الفندقية بمختلف فئاتها.
وفي نفس السياق، تجري مشاورات لتقليص وقت الانتظار في الدار البيضاء للرحلات القادمة من موسكو، وهو خطوة لتحسين جودة الرحلات نحو أكادير.
وبرر والي جهة أن انخفاض عدد السياح الروس هذا الصيف يرجع سببه إلى غياب الرحلات المباشرة. وأوضح أن الرحلات المباشرة تظل أولوية، لكن الهدف الحالي هو تحسين فعالية الرحلات التوصيلية وتقليص وقت الانتظار