أزيد من 20 تنسيقية تدعوا لإضراب جديد…هل انتهى زمن النقابات بقطاع التعليم ؟

أصدرت أزيد من 20 تنسيقية للحركة الاحتجاجية لرجال التعليم بيانا شديد اللهجة يندد باتجاه الحكومة في التعاطي مع مطالب رجال التعليم .
و تطرق البيان إلى تلويح الحكومة بالاقتطاع من اجور المضربين و اعتبر الأمر إذا تم بمثابة سرقة موصوفة من الأجر الزهيد اصلا لرجال التعليم .
و في نفس السياق عبرت التنسيقيات عن فخرها و اعتزازها بالمشاركة الواسعة لرجال و نساء التعليم سواء منهم العاملين او المتقاعدين و اصرارهم النضالي على إسقاط النظام الأساسي الذي تقدمت به الحكومة ، و الذي يضرب حقوق الشغيلة التعليمية.
كما عبر البيان عن افتخاره بنجاح محطة السابع من نونبر النضالية ، داعيا إلى مواصلة التعبئة و الاستعداد للتصدي لما هو قادم، و دعا المنخرطين في الحركة الاحتجاجية إلى ربط جسور التواصل مع آباء و أولياء التلاميذ لتفسير ابعاد و اهداف الحركة الاحتجاجية التي يعمل البعض على شيطنتها.
كما استنكر البيان تصريح الوزير الذي قال إن اضراب رجال التعليم يخدم أجندة ما معتبرا هذا التصريح استفزازي اتجاه الحركة الاحتجاجية العادلة و المشروعة لرجال و نساء التعليم. و في ختامه سطر البيان برنامجا نضاليا تفصيليا من أجل مواصلة المعركة.
و أمام هذا البيان يتساءل الرأي العام المحلي عن دور المنظمات النقابية التقليدية في تنظيم و تاطير المأجورين و على وجه الخصوص رجال التعليم.
فبعد دعوة نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الى استئناف العمل ، و مختلف ردود الفعل على هذه الدعوة ، يصدر بيانا يحمل توقيع تنسيقيات ولا يحمل اي لون نقابي. فهل هي بداية تراجع الحركة النقابية التقليدية في تنظيم و تاطير العمال .

Exit mobile version