أرباب المخابز يعلنون عن يوم غضب أمام وزارة الفلاحة بالرباط.. والناطق الإعلامي للحركة الاحتجاجية يقدم التفاصيل لـ”الخبرية”

playstore

أرباب المخابز : قال أرباب المخابز بالمغرب أنه بمناسبة اليوم العالمي للخبز الذي يصادف 16 أكتوبر من كل سنة، وفي ظل التداعيات الاقتصادية المزرية من إفلاس وعدم قدرة على تحمل أداء الواجبات الضريبية والحماية الاجتماعية وغيرها جراء الارتفاع المهول لتكاليف الإنتاج والتناسل غير المسبوق للمخابز “الحانوتية” العشوائية غير المرخصة، فإنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالرباط باعتبارها الوزارة الوصية، وذلك يوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال.
وهذه الوقفة الاحتجاجية الاضطرارية، يوضح بيان رقم 1، تتوفر جريدة “الخبرية” على نسخة منه، جاءت للوقوف والتعبير والاحتجاج على ما وصل إليه القطاع من تردي، حيث أصبح يعيش على وقع الإفلاس وإغلاق عدد كبير جدا من المخابز بالمغرب، وذلك بسبب انتشار إنتاج الخبز غير الصحي المطهي بلهيب غاز البوتان، والمسبب في عدة أضرار لصحة المستهلكين في غياب أي مراقبة أو منع من الجهات الإدارية أو الصحية، وهو ما تسبب، في المنافسة غير الشريفة، التي جعلت القطاع يعيش على الكساد والإفلاس، على حد تعبير البيان.
البيان نفسه أضاف أن الحركة الاحتجاجية لأرباب المخابز تؤكد تجاوب المهنيين وتضامنهم من أجل القيام بالوقفة الاحتجاجية في التاريخ والمكان المعلن عنه، معتبرة هذا البيان بمثابة إعلان وإخبار لكل الجهات المعنية.
رشيد الجبالي، الناطق الإعلامي للحركة الاحتجاجية صرح لجريدة “الخبرية” أن وقفة يوم الأربعاء هي وقفة “خارجة عن التنظيمات، فهذه الأخيرة لم تستطع حل مجموعة من المشاكل، التي سيعبر عنها الخباز بكل تلقائية في الشكل النضالي المعلن عنه من طرف أرباب المخابز”.
ووفق محدثنا فإن “الوقفة جاءت في ظل ما يعانيه القطاع من مشاكل وإكراهات تقوده نحو الإفلاس، في ظل وجود منافسة عشوائية وغير قانونية ومضرة بالمستهلك وصحته، حيث يطهى الخبز المقدم إليه على لهيب البوطاغاز، ويقدم على أساس أنه خبز “الدار” وهو لا يحمل من هذه الصفة سوى الاسم، والمستهلك نفسه لا يهتم إن تم طهي الخبز بالطرق التقليدية أو بالطرق غير الصحية، فما يهمه هو أن يكون الخبز ساخنا، فبالنسبة إليه هذا هو معيار الجودة”.
“والدولة يقول الجبالي لا تكترث بما يتخبط فيه الخباز التقليدي من مشاكل، فبالنسبة إليها المهم هو أن يتوفر الخبز لضمان الأمن الغذائي، وبالتالي نواجه غياب أي خطة تقي أصحاب المخابز من الإفلاس، وتحافظ على صحة المستهلك”.
كما لفت إلى ما يعانيه القطاع من تهميش، حيث يغيب الدعم من قبل الدولة وتغيب القوانين التنظيمية التي من شأنها تنظيمه وتأطيره.
” وقد أغلقت مجموعة من المخابز أبوابها فيما تتجه أخرى إلى الإغلاق، بسبب إفلاسها، وبسبب القيود التي تفرضها على المهنيين مجموعة من الجهات من بينها الضمان الاجتماعي الذي “ينزل” على الخبازة ب40 أو 60 أو 70 مليون حيت جاو ولقاو شي واحد غيخدم غي اربع ايام ويمشي فحالو كيقولك علاش ممديكلاريهش”، يخلص المتحدث نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى