مصرع شاب مغربي وإصابة آخر برصاص الجيش الجزائري بالقرب من مارينا السعيدية.

عصام عابد كاتب صحفي

عرف شاطئ السعيدية حدثا خطيرا حيث أطلق جيش الجارة الشرقية، مساء الأربعاء، الرصاص الحي على شبان مغاربة كانوا في جولة ترفيهية على متن دراجة بحرية “جيت سكي” في الحدود البحرية مع المنطقة ، ما تسبب في وفاة أحدهم وإصابة آخر بجروح، فيما لا زال شابين في عداد المفقودين.
وفي تفاصيل الواقعة، ذكر مصدر مطلع، أن الشبان كانوا يمارسون هواية ركوب “جيت سكي” بعرض البحر بالسعيدية، قبل أن يدخلوا المياه الإقليمية الجزائرية دون علم أو قصد، ما دفع الجيش الجزائري إلى إطلاق النار عليهم دون تحذير مسبق.
وأضاف المصدر ذاته، أن عناصر الدرك الملكي انتشلت جثة شاب مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، واتضح أنه أصيب بخمس رصاصات، فيما أنقذت شابة تحمل أيضا الجنسية الفرنسية، في حين لا يزال شابان آخران في عداد المفقودين.
وإلى ذلك، استنفرت عناصر الدرك الملكي والعناصر الأمنية بالسعيدية مصالحهما للبحث عن المفقودين، إذ يرجح أن هناك جيتسكي آخر في عداد المفقودين.
وخلفت الواقعة استياء عارما في صفوف نشطاء مغاربة، الذين استغربوا وأدانوا لجوء الجيش الجزائري للرصاص الحي في تعامله مع شبان لا يشكلون أي خطر أو تهديد.

Exit mobile version