مستشفى القرب بين الأمس و اليوم ، بتصميم و مرافق جديدة ، و إدارة تتطلع إلى مستقبل صحي جيد

إبن أحمد _ إقليم سطات / المراسل : حجاج نعيم.

و لو تزايدا شخصان ؟ أو تناطحا عنزان ؟ فإن مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد عرف تغييرا مملموسا في كل المرافق الصحية و المعمارية ، منذ تعيين المدير الجديد ( ي ، ش ) ، و ذلك بعد نضال مستميت من إحتجاجات متتالية و إعتصامات و إضربات لمستخدمي هذه المعلمة الصحية الأولى بدوائتي إبن أحمد الشمالية و الجنوبية التابع لنفوذهما 19 جماعة ترابية ، من أجل التغيير و نفض الغبار على مرافقها كقسم المستعجلات و مصلحة الولادة و مصلحة الربو و قسم الأشعة و قسم التحليلات و مستودع الأموات تفوح منه الروائح الكريهة هذة المصالح التي كانت حكرا بين أيدي من يتحمل مسؤولية التسيير و التدبير أنذاك ، لكن تنفس الصعداء حينما تم تعيين الطبيب الرئيسي بعدما إنتقاء نظمته وزارة الصحة ، ففاز بالأقدمية و التجربة و الشواهد العليا التي يتوفر عليها في الميدان ، فكان ولوجه الى تسيير مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد ( فأل خير ) ، حيث أرجع لقسم المستعجلات هيبته و جعل منه مصحة تقدم الإسعافات الأولية بالتجهيزات و الوسائل المتوفرة ، و بمداومة لطبيبات و أطباء في المستوى المقبول كتقريب الإدارة من المواطن و حسن الإستقبال و توجيه المصابين و المرضى الى المستشفيات الإقليمية القريبة كالمتشفى الإقليمي بسطات او بمدينة خريبكة ، و خلق لغة التواصل مع مسؤولي هذه المؤسسات ، ناهيك على إعادة ساحة المستشفى رونقها الطبيعي ، و خصوصا المنطقة الخضراء التي تعتبر متنفسا للمرضى و الزائرين ، و بعدما كنت تلج البهو كانت تنعدم به النظافة ، فسهر على تشغيل أعوان حراسة و نظافة مع إحدى الشركات الخاصة للمحافظة على نظافة هذا المرفق الحساس تحت شعار : ” النظافة من الإيمان ” و لا صحة بدون نظافة ، و مستودع للأموات لا يمت الى صلة بأخريات بباقي المستشفيات ( بفريگوات اثنان ) رفان للتبريد معطلان ، لكن بإجتهاذ من هذا الأخير ، و بتنسيق مع مقتصد الحالي راسلا وزارة الصحة على أن المستشفى أضحى سوره آيلا للسقوط و تحول إلى ملجأ آمن للمتسكعين لمعاقرة الخمر و اللصوص ، و بعد مصادقة الجهات المختصة بالوزارة قامت بدراسة لهذا المشروع ، و شرعت في إعادة بنائه من جهة درب سي حمو و دار الأطفال و المحكمة الإبتدائية بإبن أحمد ، و ستكون الأشغال قريبا بمحيط كل المساكن الإدارية لإرجاع هذا المرفق الحساس رونقه .
كما أن الوزارة إستجابت لطلب آخر للإدارة ، و ذلك ببناء مستودع للأموات جديد به 6 ( فريگوات ) رفوف التبريد بذل إثنين بتصميم و شكل يوفر البرودة الكافية لجثث الأموات ، و سيشرع العمل في بنائه قريبا .
أما قسم الأشعة فقد عرف تزويده براديوات جديدة و حديثة الصنع ، و عين به خير التقنيين الذي يتسم بأخلاق عالية و نزاهة و إنضباط .
و من هذا المنبر نطالب السيد المدير أن يراسل الوزارة أن تحول هذا المستشفى من صغة القرب الى مصحة إقليمية ، لكي يستفيد اهل أمزاب من معدات و تجهيزات كبيرة كالسكانيرات و غرفة العمليات و طواقم طبية في كل الإختصاصات .

Exit mobile version