لاستخبارات المغربية تنجح في إنقاذ دراجين مغربيين من قبضة جماعة مسلحة على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجرا

نجحت الاستخباراتية المغربية، في الوصول إلى مكان تواجد الدارجين المغربيين اللذين اختفيا، منذ شهر أبريل الماضي، على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.

وبحسب ما نشره الصحفي المغربي محمد الفنيش، عبر صفحته الرسمية بموقع ”فيسبوك”، فإن التعاون الأمني بين الأجهزة الاستخباراتية المغربية ونظيرتها النيجيرية، أسفر عن إطلاق سراح الدارجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني وإدريس فاتحي، يوم أمس السبت.

وأوضح الفنيش، أن هذا التعاون مكن من إنقاذ الدارجين من قبضة جماعة مسلحة على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مشيرا إلى أنهما يتلقيان حاليا العلاجات الأولية، قبل أن يتم نقلهما فيما بعد إلى المغرب، كما توثق لذلك الصور التي توصل بها الصحافي المذكور ونشرها في صفحته.

ووجه الإعلامي ذاته، الشكر إلى الملك محمد السادس، وإلى أجهزة الاستخبارات المغربية، التي تفاعلت بسرعة وبجدية مع حادث اختطاف الدارجين المغربيين، لتتمكن من إنقاذ حياتهما.

Exit mobile version