كوكيين الفقراء ينهش الشباب المغربي.
الصحفي: أيمن جرفي.
كوكين الفقراء أو *مخدر البوفا*، مخدر اشتهر بشكل واسع في الآونة الأخيرة بين الشباب المغربي.
وقد غزت خلال الأسابيع الأخيرة فيديوهات ومقاطع لمتعاطين يحدثون عن تأثير هذا المخدر وخطورته التي قد تصل الى الموت، هو مخدر ينهش في أهم ما يملك الشباب، يذهب بصحتهم العقلية والنفسية والجسدية، أضرار جسيمة يتحملونها من أجل نشوة عقيمة لا تتجاوز مدتها الربع ساعة.
سعره المغري وتأثيره الكبير كانت سبابا ساعده على الانتشار بشكل واسع في الأسواق المغربية، التي لازالت لم تسلم من ضرر الأقراص المهلوسة التي لا زالت إلى اليوم تنتشر بشكل مرعب خاصة بين الشباب.
ويباع هذا المخدر اليوم بأسعار منخفضة ومغرية حيث لا يتعدى الـ 50 درهما، ولكن تأثيره السريع الذي لا يتجاوز 15 دقيقة هو ما يدفع المتعاطي للبحث عن جرعات إضافية تسهل الإدمان على هذا المخدر.
وقد ظهر هذا المخدر أول مرة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتكون أساسا من بقايا مخدر الكوكايين التي يتم طهيها على نار هادئة مع بعض المواد الكيمائية من بينها الأمونياك حتى يتحول هذا الخليط إلى مادة شبيهة ببلورات الكريستال.
فالسؤال المطروح أمام هذا الامتداد وسط الشباب، أين هي السلطات الأمنية؟ وأين هي الجهات المسؤولة؟ وما هي الإجراءات التي سيتم اتخادها لمواجهة هذا الخطر المحدق بالشباب؟ فالأوضاع التي يعيشها الشباب اليوم لم تعد تحتمل، أحلام محطمة وأمال بدأت تذبل في ظل واقع البطالة والغلاء والضغوط فأين المفر؟