في خرجة إعلامية غريبة وعجيبة كالعادة افتتحها بتسول من يسميهم “إخوته الأحرار” لدعمه في قناته من أجل الرفع من عائدات الأدسنس، فهذه المرة في جريدة “الخبرية” لن نناقش مضمون ما قاله فقد اتضح للجميع انه فقد صوابه وأصبح يهرطق ويردد أسطوانة لا يحيد عنها متعلقة بثلاثي قيادي بالمغرب لن نذكره شكل له عقدة.
هذه المرة سنتحدث عن عرض مفاتنه لمتابعيه من خلال إظهار جمالية جسده المدهشة كما يتضح في الصورة أعلاه ما جعل سيلا من التعليقات انهالت عليه كلها سخرية وتأكيد على أن له ميولات جنسية مثلية ما جعله لم ينم وشكلت حالة استفار قصوى من أجل حذفها.
جدير بالذكر أن تسريبات لوثائق ومقاطع مصورة فضحت زيف ادعاءات، زكرياء المومني، المعروف بعدائه للمملكة وإصداره لتصريحات كاذبة مسيئة للمغرب، بعد سفره إلى الخارج.
ووفق مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر اليوتيوب سنة 2013، فإن زكرياء المومني الذي يدعي أنه ملاكم، كان يبتز المغرب من أجل الحصول على وظيفة مستشار بوزارة الشباب والرياضة.
كما راسل مومني الذي يهاجم المملكة دائما، جلالة الملك محمد السادس وطلب منه أن يساعده ماديا، سنة 2006، وحصل على مأذونية نقل، وبعد ذلك زاد جشعه، إذ قام بنفس الأمر سنة 2009 عندما تربص بالملك عند حلوله بفرنسا.
ووفق عدة شهادات ومعطيات من مقربين منه، فإن زكرياء المومني همه الوحيد هو جمع المال، والعيش مع الطبقة البرجوازية، الأمر الذي كان يدفعه لإدعاء تعرضه للتعذيب حتى يبتز السلطات المغربية بعد رفض طلبه بالتحصل على 5 ملايين أورو من وزير الداخلية العنصر آنذاك.
