عرفت الشبيبة الحركية قبل أيام إنقلابا عن الشرعية بعدما تطاول رئيس اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر الذي عقد قبل شهرين ببوزنيقة والذي تم خلاله انتخاب أمين الزيتي غير المقرب من محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي كان يمني النفس بالدفع بعنصر آخر لتولي زمام قيادة شبيبة السنبلة، لكن إرادة الشباب الحركي اختارت الزيتي على الشاب الذي تم استقدامه ليكون كاتبا عاما للشبيبة الحركية.
وهو الأمر الذي لم يرق بعض صقور الحزب الذي رأوا في ذلك تهديدا لهم، وحذا بعضو من المكتب السياسي إلى خلق بلوكاج للكاتب العام المنتخب حتى لا يتم انتخاب أعضاء المجلس الوطني واختيار أعضاء للمكتب التنفيذي، بل تجاوز الأمر في غفلة منه بمراسلة منسقي الأقاليم بتوقيع لشخص لا يحمل أي صفة في الشبيبة الحركية لانتذاب أعضاء المجلس الوطني للشبيبة.
هذا الأمر فجر صراعا داخل الشبيبة الحركية بُعـَيد انتخاب كاتب عام جديد لها، وجعل هذا الأخير يخرج ببيان توضيحي في الموضوع.
