منشور في العدد الخاص بعيد العرش المجيد من جريدة الورقية الخبرية للتحميل اظغط هنا :
د.إبراهيم أبا محمد
أسس جلالة الملك محمد السادس تنمية شاملة على المستوى الإقتصادي فقد تجاوزت الثروة الإجمالية للمغرب ما بين 1999 و 2013الضعف وعرف الناتج المحلي الإجمالي للمغرب ارتفاعا ملحوظا طيلة 24 سنة من حكم جلالته.
وقد شهدت الإستثمارات في البنية التحتية طفرة نوعية غيرت من البنية العامة لإقتصاد الوطني بإطلاق مجموعة من المشاريع الكبرى منها إطلاق مشروع المركب المينائي طنجة ميد سنة 2007 الذي يعتبر أكبر ميناء في إفريقيا وفي حوض البحر الأبيض المتوسط ويرتبط هذا الميناء ب 186 ميناء في 77 بلد.
كما تم إطلاق مشروع القطار الفائق السرعة سنة 2018 وهو أول قطار سريع في إفريقيا وله دور بارز في تطوير السياقة المغربية .
كذلك تم إنشاء محطة نور لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية، وهي اكبر محطه في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية بورزازات وأنشأت سنة 2016
كما تم جذب الإستثمارات الأجنبية مهمه و في مقدمتها الإستثمارات الشركة الفرنسية رونو.
وقد عرفت مجالات الإسكان إنجاز مشاريع ضخمة حققت نهضة عمرانية ومكنت من محاربة السكن غير اللائق في مدن المغرب وبواديه.
و في عهد جلالة الملك محمد السادس تطورت البنية الطرقية باستثمارات مهمة في الطرق السيارة و الطرق بصفة عامه وفي مجالات السكك الحديدية والموانئ والقناطر، كما تم بناء شبكة من السدود، ويمثل مشروع ربط الأحواض المائية وإنشاء محطات تحلية المياه ، ورشا استراتيجيا للتمكن من التدبير العقلاني للماء.
وعلى المستوى الإقتصاد الإجتماعي يمثل إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورشا كبيرا لتمكين الفئات الهشة من اليات التمويل والمواكبة.
وفي مجال التنمية الحضرية مثل إطلاق هذه المشاريع على مستوى مجموعة من المدن المغربية خلقا لدينامية اقتصادية محلية طموحة