في بيان استنكاري للمكتب الجهوي جهة فاس مكناس، توصلت جريدة “صفروبريس” بنسخة منه، جاء أنه في إطار مواكبة وتتبع الجمعية لاحتجاجات فروعها بالجهة، وبعد دخول أعضاء فرعها بتاونات في إضراب مفتوح عن الطعام مرفوق باعتصام أمام عمالة تاونات وصل 15 يوما للمطالبة في حقهم في العمل، حيث تدهورت صحتهم جراء الإضراب عن الطعام.
وفي الوقت الذي كان الرأي العام ينتظر تدخل المسؤولين لإنقاذ حياتهم وفتح حوار جدي حول مطالبهم العادلة والمشروعة، يضيف البيان، تعرض معتصم المضربين عن الطعام لتدخل قمعي من طرف قوات الأمن بقيادة باشا المدينة، وذلك بتمزيق الملصقات وإزالة الأفرشة.
وانطلاقا مما سبق، أعلن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانته وبشدة ما وصف بالتدخل القمعي الذي تعرض له معتصم حاملي الشهادات المعتصمين والمضربين عن الطعام بتاونات.
كما أعلن عن تضامنه الكامل واللامشروط مع أعضاء الفرع المضربين عن الطعام المعتصمين الذين تعرضوا للمنع والقمع، قبل أن يؤكد على أن الحق في الشغل مضمون دستوريا وبكل المواثيق الدولية والشغلية.
المصدر نفسه اعتبر الحق في الحياة حق مقدس وعلى الدولة ضمانه لكل المواطنين والمواطنات، مطالبا السلطات المحلية بتاونات التحرك لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام عبر فتح حوار معهم وتلبية مطالبهم العادلة بدل قمعهم، محملا المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية بتاونات على تدهور الحالة الصحية للمضربين عن الطعام و ضمان حقهم في الحياة.
