وجه النائب ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بالمجلس في تصريح لجريدة الخبرية نقدا لاذعا لحكومة أخنوش معتبرا اياها فاشلة و لم تستطع إنجاز ربع ما وعدت به في برنامجها الحكومي، و تابع في تدخله خلال ندوة صحفية لفرق و مجموعات المعارضة بمجلس النواب أن الحكومة خانتها الكفاءة في وقت رغبت فيه في حكومة كفاءات ، إذ لا وجود على أرض الواقع لمجمل الوعود التي قدمتها في البرنامج الحكومي ، و يمكن الجزم بكل صدق وليس من باب المعارضة أن الحكومة تتراجع يوما بعد يوم عن برنامجها الحكومي. و أضاف في تدخله أن على هذه الحكومة أن تقتنع بضرورة إعادة صياغة برنامجها الحكومي و تبنيه على معطيات و أرقام واقعية. و كنموذج على ضعف عمل الحكومة أكد أن القانون الإطار لمهن التربية والتكوين مر بين يدي صاحب الجلالة ، و أن الحكومة لم تقم بتنزيل أي قانون أو مرسوم طيلة مدة اشتغالها ، بل حتى اللجنة التي حددها القانون الإطار برئاسة رئيس الحكومة لم تجتمع ولو مرة واحدة ، ليختم بالقول أنه لو تحملت هذه اللجنة مسؤوليتها لكنا الآن قد تفادينا التصعيد الحاصل في قطاع التعليم.
من جهته قال رئيس فريق التقدم و الاشتراكية بمجلس النواب أن المجلس أصبح جهازا لتسجيل النصوص التشريعية و المصادقة عليها بعد أن أصدرت الحكومة مهامه ، و أكد أن غياب رئيس الحكومة و الوزراء عن أشغال المجلس يعتبر خرقا للدستور حيث تبين أن هناك وزراء لم يحضروا أية جلسة للمجلس خلال الدورة الحالية و أن رئيس الحكومة حضر مرتين فقط في الوقت الذي كان حضوره ضروريا على الأقل أربع مرات.
و تابع أن الحكومة لا تتفاعل مع الأسئلة الكتابية ، و إن حصل فإن اجوبتها لا تتناسب في الغالب مع طبيعة الأسئلة .
و اختتم بكون بعض الوزراء لا يستطيعون قراءة ما كتب لهم و أن التعقيبات تأتي جاهزة في غالب الأحيان.