المغرب يعزز مكانته الدولية في مجال حقوق الإنسان: حصيلة سنة من رئاسة مجلس حقوق الإنسان
مجلس حقوق الإنسان : استعرض المغرب، من خلال سفيره ورئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عمر زنيبر، حصيلة سنة من قيادته للمجلس خلال اجتماع هام عُقد في جنيف. كما سلط الضوء على نتائج اللقاء الذي استضافه المغرب، الخميس في الرباط، بحضور المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
احترام دولي لدور المغرب
أوضح السفير زنيبر أن تنظيم المغرب لهذا اللقاء يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان. وأشار إلى أن المشاركة الواسعة في هذا الحدث هي دليل على الثقة والإشادة التي يحظى بها المجلس تحت قيادة المغرب.
إنجازات ملموسة
وأكد السفير أن ورشة العمل التي نُظمت في الرباط تميزت بأهمية كبيرة، حيث شملت مجموعة من الأنشطة النوعية التي تركت بصمتها في تاريخ المجلس. كما أبرز أن المغرب خلال رئاسته للمجلس أولى اهتماماً خاصاً لتعزيز الحقوق الاجتماعية، الثقافية، والاقتصادية، مع التركيز على دعم دول العالم في تحقيق هذه الأهداف.
التزام بدعم الكفاءة والفعالية
أشاد زنيبر بدور المجلس تحت رئاسة المغرب، مشيراً إلى كفاءته وفعاليته خلال الـ18 عاماً من وجوده. وأضاف أن المغرب يعمل باستمرار على دعم كفاءة المجلس من خلال مبادراته التي تهدف إلى تحقيق التوازن والإنصاف في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
تؤكد هذه الإنجازات التزام المغرب بدوره الريادي في دعم حقوق الإنسان وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتبرز مكانة المملكة كفاعل رئيسي على الساحة الدولية، يعكس مبادئ الشفافية والاحترام المتبادل في التعامل مع القضايا الإنسانية.