أخبار العالم

إدارة ترامب تبدأ حملة تسريح واسعة في وسائل الإعلام الممولة أمريكياً

شرعت إدارة الرئيس دونالد ترامب في تنفيذ إجراءات تسريح واسعة داخل إذاعة “صوت أمريكا” وعدد من وسائل الإعلام الدولية الممولة من الحكومة الأمريكية، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة هذه المنصات التي شكلت لعقود ركيزة للنفوذ الإعلامي لواشنطن.

وبعد عطلة نهاية الأسبوع، تلقى العاملون المتعاقدون، الذين يشكلون الأغلبية داخل هذه المؤسسات، إشعارات بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس، مع منعهم من الوصول إلى مقرات الوكالة أو مزاولة أي مهام. أما الموظفون الدائمون، فقد حصلوا على إجازة إدارية مفتوحة حتى إشعار آخر.

وشملت الإجراءات إذاعة “صوت أمريكا”، التي تبث بـ49 لغة، إلى جانب “إذاعة أوروبا الحرة”، “آسيا الحرة”، “راديو فردا”، و”شبكة الحرة”، وهي منصات إعلامية كانت تواجه بالفعل قيودًا في بلدان نشاطها.

وتأتي هذه الخطوة عقب توقيع ترامب على أمر تنفيذي جديد يوم الجمعة، يستهدف “الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي”، التي كانت تضم 3384 موظفًا في 2023، وذلك ضمن استراتيجية لتقليص الإنفاق الفيدرالي.

وفي هذا السياق، وصف الصحفي ليام سكوت هذه الخطوة بأنها “هجوم على حرية الإعلام”، محذرًا من تداعياتها في وقت تعزز فيه روسيا والصين استثماراتهما في الإعلام الرسمي لتعزيز نفوذهما العالمي في مواجهة الغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى