سطات : جحافل الكلاب الضالة تجتاح مدينة إبن أحمد بكل الأحياء و المدارات الطرقية
مراسلة : حجاج نعيم
.
خلقت الكلاب الضالة و المفترسة بمدينة إبن أحمد سدودا تمنع من خلالها المارة و العابرين لقضاء حاجياتهم ، حيث أضحت جحافل من الكلاب المفترسة التي تأخد من سوق الدجاج و مجزرة المدينة مطعما و ملجأ آمنا لتغدية جرائها ، و عندما تصل سن التجول و الدفاع عن نفسها تأخد من مدارات المدينة المعشوشبة مكانا للإستراحة و التزاوج في في ظروف مخلة للحياء ، ناهيك عن منع المارة و العابرين لقضاء حاجياتهم اليومية و التلاميذ العبور الى المدرسة و الإعدادية و الثانوية ، و تجمعها عبارة عن زرفات عند رأس كل حي و درب ، و قد قام السنة الفارطة المجلس الجماعي بمداهمة عبر الرصاص لهذه الجحافل من الكلاب المفترسة ، و ذلك بعد حملة إعلامية فيسبوكية طالبت الحد من ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة بالمدينة ، و التي خلقت الهلع و الخوف في نفوس المواطنين و بين أوساط الزوار الغرباء عن المدينة ، لكن تلقى قرار المسؤولين قتلها بالرصاص إستنكارا شعبيا واسعا وكبيرا من طرف جمعيات وهمية لا وجود لفرع لها بهذه المدينة تطالب بعدم قتل الكلاب ، بل يجب رعايتها و تركها حرة طليقة و لها الحق في العيش و الإفتراس ، بدل ان تخلق لها هذه الجمعيات مأوى و تسهر على إيوائها و تغديتها .
و للإشارة أن جل الأخطار التي يتعرض لها كل مواطن بالمدينة من طرف هذه الكلاب الضالة و المفترسة ، يتحملها المجلس الجماعي للمدينة ، و لكل متضرر الحق أن يجأ إلى القضاء من أجل التعويض و تحميل الجماعة كامل المسؤولية .
فإلى متى ستظل دار لقمان على حالها بعاصمة التوت ؟ لا تنمية ؟ و لا نظافة ؟ و لا تسيير ؟ و لا تدبير ؟ و ما خفي أفدح ؟