أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بأن تعيين رشيدة داتي في الحكومة الفرنسية الجديدة لاقى استحسانًا في المغرب، في حين لم يتلق تعيين ستيفان سيجورني نفس الترحيب.
ووفقًا لتقرير لوموند، رحبت وسائل الإعلام المغربية بتعيين رشيدة داتي وزيرة للثقافة الفرنسية بشكل كبير، في حين اعتبرت تعيين ستيفان سيجورني في وزارة الخارجية تصرفًا غير مرحب به تجاه المغرب.
سيجورني هو شخص قريب جدًا من ماكرون وجزء من الأغلبية التي تدعمه، وقد كان الشخص الرئيسي وراء الحملة التي استهدفت الرباط داخل البرلمان الأوروبي بشأن اتهامات التجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، التي نفتها الرباط رسميًا، وتسببت في أزمة دبلوماسية طويلة وغير مسبوقة بين المغرب وفرنسا .
وأشار تقرير لوموند إلى أن الشعب المغربي عبر عن سعادته بتعيين رشيدة داتي، وهي من أصل مغربي، في موقع وزيرة في حكومة ماكرون، والتي يعتبرونها قريبة جدًا من المغرب ومؤيدة لقضاياه الأساسية.
وأوضحت لوموند أن رشيدة داتي دافعت عن المملكة، سواء في البرلمان الأوروبي حيث كانت عضواً فيه حتى عام 2019، أو خلال زيارتها للمغرب في مايو 2023، حيث رافقت إريك سيوتي في وفد من حزب الجمهوريين.
وخلال زيارتها للمغرب، أعربت عن دعمها لسيادة المغرب على الصحراء، ودعت فرنسا إلى اتخاذ نفس الموقف، كما عبرت عن أسفها للسياسة التي يتبعها إيمانويل ماكرون حاليًا فيما يتعلق بالمغرب.
-
-
-
-
