
كرم موسم مولاي عبد الله أمغار العالمي، طاقم برنامج “خير البلاد” الذي يبث على القناة الثانية، في شخص معده ومقدمه الصحافي بنداوود كساب، خلال دورة 2025 التي نُظمت خلال غشت الحالي بضواحي الجديدة، وذلك اعترافا للبرنامج في دوره الكبير في التوثيق للتاريخ والتراث المغربي الأصيل.
من جهة أخرى وبمناسبة دورة هذه السنة من موسم مولاي عبد الله أمغار، خصص طاقم “خير لبلاد” حلقة للغوص في عوالم الخيل والتبوريدة من خلال التوثيق لهذا التراث الضارب في التاريخ، والذي يمثل إرثا غنيا لأكبر قبائل دكالة عبدة والشاوية وغيرها من مناطق المملكة المغربية.
وتتضمن مواد حلقة “خير لبلاد” بورتريهات تكشف أسرار عشق هذا التراث المغربي الأصيل والمتفرد، كما تُبرز الحلقة الجديدة، إضافة إلى “الوثاق” و”المحرك”، أساليب “الاستعراض الحربي” في رموزه بين “الفرادي” أو الفارس الذي يقوم بحركات واستطلاعات في ميادين العدو، ثم السرب الذي يبدع في تراب المحرك.ولم يُفوّت البرنامج الفرصة دون تسليط الضوء على بعض ممن حملوا هَم التوثيق لهذا التراث، وهم صناع المحتوى وحاملي عدسات التصوير في عالم يعج بالهوس بفنون التبوريدة، فضلا عن الاشتغال على طرق الحصول على التمقدميت أو المشيخة ثم كيفية تشكيل الفريق، خاصة إذا ماتم استحضار طابع المسابقات الإقليمية الجهوية والوطنية الذي يشكل رهانا لكل باردي.
ويشار إلى أن برنامج “خير لبلاد” الذي يعده ويقدمه الصحافي بنداوود كساب على القناة الثانية، يشتغل على تسليط الضوء على المبادرات الفردية والجماعية في تطوير الفلاحة إلى جانب ملامسة التراث المغربي وتقديمه بلغة مبسطة وبتقنيات تصوير تراعي الحركية والدينامية.