
نجحت عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع الساكنة المحلية، في تحديد مكان شخص كان موضوع بحث، بعدما بث الرعب في نفوس سكان أوفوس بإقليم الرشيدية، إثر تورطه في سلسلة جرائم استهدفت النساء بالأساس، عبر تهديدهن بالسلاح الأبيض.
وبعد مراقبته من طرف العشرات من المواطنين، تم إلقاء القبض على المشتبه فيه في مخبئه الذي لجأ إليه لأكثر من أربعين يوما، قبل أن يُسلم إلى مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية أرفود، حيث وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
وأكدت مصادر مطلعة أن المشتبه فيه لزم الصمت ورفض الإدلاء بأي اعتراف أمام عناصر الدرك، رغم وجود أدلة قوية على تورطه، بالإضافة إلى تعرف عدد من الضحايا عليه.
ويواجه الموقوف تهما ثقيلة، من بينها الاغتصاب والاغتصاب المفضي إلى الموت، إلى جانب تورطه في عدة سرقات، وهو ما جعل الساكنة تصفه بـ”الخطر الكبير”، مطالبة بمحاكمته بما ينص عليه القانون.
وفور توقيفه، عبر السكان عن ارتياحهم، مشددين على أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية في محاربة الجريمة، فيما أكدت مصادر أمنية أن العملية تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، والتصدي لمختلف أشكال الجريمة بالمنطقة.