
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية مساء يوم الجمعة حفل تتويج الفائزين والفائزات بالدورة الثانية من “جائزة المغرب للشباب”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي يشكّل موعداً سنوياً للاعتراف بتميز وإبداع الشباب المغربي في مختلف المجالات.
وقد ترأس السيد الوزير فعاليات هذا الحفل بحيث ألقى كلمة بالمناسبة أكد فيها على الأهمية التي توليها الوزارة لتشجيع المبادرات الشبابية، ودعم طاقاتهم الإبداعية، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، مبرزاً أن هذه الجائزة ليست فقط مناسبة للتكريم، بل منصة لصناعة قادة المستقبل وبناء مغرب الغد.
كما نوّه الوزير بالدور المحوري للشباب في مسار التنمية، مشدداً على ضرورة الاستثمار في قدراتهم المتعددة.
وقد تمحورت الجائزة حول خمس فئات رئيسية: البحث العلمي ـ الابتكار التكنولوجي ـ الإبداع الفني والثقافي ـ العمل التطوعي ـ المقاولة.
وقد تولّت لجان تحكيم مستقلة، تتكون من ثلاثة أعضاء في كل فئة، مهمة دراسة وتقييم المشاريع والملفات المرشحة.
وتم تتويج ثلاثة فائزين في كل فئة، حيث حصل الفائز بالرتبة الأولى على مكافأة مالية قدرها 200 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 50 ألف درهم، في اعتراف عملي وملموس بمجهوداتهم وابتكاراتهم.
واختُتم الحفل بعرض فني راقص عكس تنوع وغنى التعبيرات الفنية الشبابية، ليكون تتويجاً لليلة احتفالية بالتميز المغربي على إيقاع الإبداع والطموح، وتستمر فعاليات هذه الدورة يومي السبت والأحد بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية عبر لقاءات مع أعضاء لجان التحكيم وورشات.