مستشار ترامب يؤكد مجددا : سيادة المغرب على صحرائه تحظى بدعم أمريكي واضح وراسخ

أعاد مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، التأكيد على أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية هو موقف “قوي” و”لا لبس فيه”، مستحضرًا مرسوم ترامب التاريخي الصادر سنة 2020 والذي ما زال يُنتج آثاره القانونية والسياسية.

وفي منشور نشره على حساباته بشبكات التواصل الاجتماعي، نوّه بولس بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي جدّد بدوره هذا الموقف خلال لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، يوم 8 أبريل بواشنطن، حيث أعرب عن دعم الولايات المتحدة الصريح لمقترح الحكم الذاتي المغربي، واعتباره الحل الوحيد الجاد والواقعي والدائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وقال روبيو في تصريحه: “لقد التقيت بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لتأكيد قوة الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب، وجددت تأكيد دعمنا لسيادة المغرب على الصحراء، وللمقترح المغربي للحكم الذاتي كقاعدة وحيدة لحل النزاع بشكل عادل ودائم.”

ويأتي هذا التأكيد ليعزز المسار التصاعدي للدعم الدولي المتنامي للمبادرة المغربية، ويُبرز متانة العلاقات الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، والتي اكتسبت دفعة جديدة بعد مرسوم ترامب الرئاسي الصادر في دجنبر 2020، الذي أعلن فيه اعتراف الولايات المتحدة، ولأول مرة، بسيادة المغرب على كامل ترابه بالصحراء، مع مفعول فوري وقوة قانونية وسياسية لا يُستهان بها.

التصريحات الأمريكية الأخيرة، سواء من البيت الأبيض أو من الخارجية، تؤكد تماسك هذا الموقف الأمريكي وتكرّس دعم واشنطن المتواصل لوحدة المغرب الترابية، في وقت تتوالى فيه المبادرات الدولية لتكريس الحل السياسي الواقعي القائم على مقترح الرباط.

Exit mobile version