تعيش مدينة مكناس حالة من الإحتقان أدت إلى امتعاض كبير وسط أرباب المقاهي وملاك السوق المركزي 1 و2ببرج مولاي عمر..
نتيجة السياسة التي نهجتها السلطة في تحرير الملك العمومي،كباقي العديد من المدن المغربية.
المفارقة العجيبة وهي أن -كل ويلغي بلغاه- ولا أحد يطرق باب هذا المواطن البسيط( الخضار وبائع السمك وأصحاب الفراشات) الحلقة الأضعف في التركيب المجتمعي. و الذي طالبته الجماعة بتأدية واجب الكراء منذ سنوات خلت في سوق لا يتوفر على مكتب السلطة المحلية، ومكتب مراقبة الأسعار وبدون مرافق صحية،وأصبح مرتعا لكل من هب ودب من المشردين.
كما أن لا أحد يتفهم وضعية أرباب المقاهي و المطاعم، المستعدون لدفع جميع الواجبات التي يقرها المجلس البلدي بشرطتة الإدارية وفق دفتر تحملات محدد المعالم.
المواطن المغربي بكل شرائحه مع تحرير الملك الذي سيزيد من جمالية الأحياء والمدن. في حين كان
لا بد لهذه الحملة أن تراعي مجموعة من الضوابط الأساسية، وعلى رأسها المواطن البسيط الذي يكد ويجهد من أجل قوته وقوت أبنائه.
