المدرسة العليا للأساتذة بفاس تفتتح جناحا بيداغوجيا جديدا يتسع ل1200 طالبا إضافيا

د.سعيد سامي

في إطار الإعداد لدخول جامعي جديد ينسجم مع سياسة تكوين طلبة – أساتذة من جيل جديد، وبمواصفات تستحضر التجديد والابتكار البيداغوجي، قام السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله الدكتور مصطفى اجاعلي يوم السبت 31 غشت المنصرم، بمعية الدكتور علي احيتوف مدير المدرسة العليا للأساتذة بفاس، بتفقد الأعمال الأخيرة لورش بناء الجناح البيداغوجي الجديد بالمؤسسة، ليكون جاهزا للاستعمال خلال هذا الدخول الجامعي الجديد.
يتكون هذا الجناح من طابق أرضي وآخرين علويين R+2، يضم كل طابق قاعتين كبيرتين تتسع كل واحدة منهما ل120 طالباً، وقاعتين متوسطتين من حجم 80 مقعداً لكل واحدة منهما. وبذلك، تتعزز البنية التربوية للمدرسة العليا للأساتذة بفاس بجناح يتيح 1200 مقعداً جديدا.
ويتوفر الجناح الجديد على قاعات تقنية تهم التجهيز الكهربائي والمعلوماتي، ومرافق صحية، وسقايات مائية صممت وفق المعمار التقليدي الفاسي الأصيل.
وتقدم المدرسة العليا للأساتذة بفاس عرضاً تربوياً متنوعاً منسجماً مع اختصاصاتها المتمثلة في تدريس علوم التربية وديداكتيك المواد، وإنجاز أعمال البحث العلمي في هذه الحقول المعرفية. ويشمل هذا العرض التربوي المسالك التالية:
– الإجازة في التربية: التعليم الابتدائي

Exit mobile version