الصحفي محمد المودن – أكادير المغرب
شهدت فعاليات مهرجان العسل بالجماعة القروية لايموزار اداوتنان شمال مدينة أكادير في دورة 2024، تنظيما سيء حسب تصريحات العارضين والمشاركين في المهرجان وزواره، والمنظم نهاية الأسبوع المنصرم، حيث انطلقت فعاليته يوم الخميس الماضي بحضور والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان وعضو مجلس جماعة ايموزار والرئيس السابق لذات الجماعة، ورئيسة المجلس الجماعي الحالي لايموزار اداوتنان، وفعاليات سياسية مدنية وعسكرية، وسجل غياب مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي لايموزار في حين حضر أعضاء ورؤساء من الجماعات المجاورة والنائب البرلماني عن عمالة أكادير إداوتنان عن حزب الاستقلال.
وعرفت مأدبة الغداء المنظمة على شرف والي الجهة والوفد المرافق له بإحدى الفنادق المعروفة بمنطقة ايموزار غياب رئيس مجلس العمالة ورئيسة المجلس الجماعي لايموزار وبعض أعضاء المجلس الجماعي، وذلك بسبب الصراع القائم بين رئيس مجلس العمالة (الرئيس السابق للمجلس الجماعي لايموزار عن حزب التجمع الوطني للأحرار) وصاحب الفندق الذي أقيم به مأدبة الغذاء والذي كان عضوا سابقا بالمجلس الجماعي لايموزار عن حزب الاستقلال.
وصرح رئيس جمعية مهرجان العسل، والتي أسست في ظروف غامضة وفي ظرف وجيز حسب تصريح بعض الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، لاحدى المنابر الإعلامية أن سوء التنظيم الذي شهدته هذه الدورة يعود إلى الزمن الضيق لتنظيم هذا المهرجان وخاصة أنه انقطع لسبع سنوات، كما أضاف “فوق طاقتك لا تلام”، في إشارة إلى محدودية الإمكانيات المتاحة والتي لم تكن كافية لضمان نجاح الدورة. هذه التحديات تطرح إشكاليات حول مستقبل المهرجان ودوره في الترويج للعسل ومنتجات المنطقة، خاصة في ظل تراجع حضور الزوار.
وأكد مجموعة من العارضين بالمعرض المقام ضمن فعاليات المهرجان أن هذه الدورة وعودة المهرجان بعد انقطاعه عودة مخيبة للآمال، عكس ما كان عليه المهرجان فيما مضى من حسن التنظيم وضيافة العارضين وحسن استقبالهم وايوائهم وغير ذلك مما كان عليه المهرجان سنوات العسل الحر وأعوام الخير والبركة.