مذكرة بحث وطنية لدرك مدينة إبن أحمد تفك لغز شكوك إختفاء قاصر في ظروف غامضة .

إبن أحمد - إقليم سطات / المراسل : حجاج نعيم .

بعد الضجة الإعلامية التي عرفتها مدينة إبن أحمد التابعة لإقليم سطات ، و بالضبط دوار أولاد مومن أولاد أعمر جماعة عين الضربان لحلاف يوم السبت 11 ماي 2024 حول إختفاء الفتاة القاصر ( إ ، م ) البالغة من العمر 17 ربيعا و التي تدرس بالسنة الثانية إعدادي ، بعدما كانت الشكوك تحوم أنها ضحية قتل و رميها ببئر تابع ترابيا لنفوذ جماعة سيدي الذهبي حسب العثور على عينات من شعرها و حدائها و قطرات دم على مقربة من فوهة البئر ، مما دفع العائلة الى إخبار السلطة المحلية و الجهات الأمنية و الوقاية المدنية الذين هرعوا الى مكان مسرح الجريمة المشكوك فيه ، حيث عزموا الى تطويق البئر أمنيا ، و قيام عناصر الوقاية المدينة بالغطس في مياه البئر الراكضة مرات عديدة دون جدوى ، مما دفعهم إلى محاولتهم تجفيف مياه البئر لإزالة أثر الشكوك ، و قد عرف الحدث المأساوي الذي عاشته عائلة و ساكنة جماعة عين الضربان لحلافة ، تجمهرا كبيرا من السكان و الفضوليين و الصحافة المحلية التي نقلت الحدث عبر مباشرات و الأثير ، لعل يظهر لهذه الشابة القاصر أثرا .
لكن دون جدوى ، و بدات الشكوك تحوم حول تهريب هذه الفتاة القاصر من طرف عصابات الكنوز أو الإختطاف أو التغرير بقاصر ، فلن يهنأ للضابطة القضائية بسرية الدرك الملكي بمدينة إبن أحمد بال ، حيث فتحت بحثا معمقا مع والدي الفتاة المختفية حول حالتها النفسية و الإجتماعية و علاقاتها مع زميلاتها التلميذات و التنقل الى الثانوية الإعدادية العيون بمركز ثلاثاء الأولاد لمراقبة سجل الغيابات و التقصي عن سلوكاتها الأخلاقية بالمؤسسة و خارجها ، و حيث تتم كل هذه الإجراءات القانونية بتنسيق مع النيابة العامة لذى المحكمة الإبتدائية بمدينة إبن أحمد مع فتح مذكرة بحث على الصعيد الوطني ، و يوم الأحد 12 ماي 2024 تنفس الصعداء بالرأي العام المحلي بمدينة إبن أحمد عامة و جماعة عين الضربان لحلاف خاصة ، حينما تسرب نبأ العثور على الفتاة القاصر ( إ ، م ) حية ترزق في صحة جيدة و ظروف مواتية بمدينة المحمدية من طرف درك مدينة إبن أحمد ، بتنسيق مع الجهات الأمنية بعاصمة الزهور ( فضالة ) ، حيث إنتقل عناصر الدرك الملكي الذين تكلفوا بنقل الإبنة الى مدينة إبن أحمد ، و تتمة عملية البحث و تسليمها الى أسرتها في وقت متأخر من الليل ، و لحد كتابة هذه المقالة لازالت الجريدة تجهل أسباب و دوافع إختفاء هذه الأخيرة … يتبع …

Exit mobile version