خلفت الزيادات المرتقبة التي أقرتها مجموعة من المقاهي والمطاعم بمختلف مدن المملكة في أسعار المشروبات، انقساما داخل القطاع، إذ امتنع العديد من المهنيين عن الانخراط في هذه الزيادات.
وفيما يدعي بعض أرباب المقاهي والمطاعم الذين اعتمدوا الزيادات الجديدة في أسعار المشروبات، وجود ارتفاع في التكاليف و تفهم الزبناء للزيادات، امتنعت فئة واسعة من أرباب المقاهي عن أية زيادة في أسعار المشروبات، وبالتالي عدم المشاركة في هاته الحملة التي انطلقت شرارتها الأولى من مدينة كلميم.
ولا ترى التنظيمات المهنية في هذا القطاع أي إشكالية في الزيادة الحالية، تاركة حرية اتخاذ القرار بالنسبة للمهنيين الذين لا يرغبون في الانخراط في العملية، بداعي حرية المنافسة، واستقلالية القرار الاقتصادي لأرباب المقاهي والمطاعم”.
ويبرر بعض المهنيين خطوة الزيادة بأنها لا تتعدى درهما واحدا، وهو مبلغ لا يؤثر على القدرة الشرائية للزبون.
وامتنع المهنيون المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم عن الانخراط في خطوة الزيادة في أسعار المشروبات بالنظر إلى انعكاساتها السلبية المحتملة على استقطاب الزبائن.
