
تعالت الأصوات داخل حزب الاستقلال للمطالبة بإعادة النظر في طريقة اختيار الاسماء الاستقلالية التي سيتم اقتراحها للاستوزار حسب مصادر الخبرية .
أكثر الأصوات حدة كان الصوت النسائي الذي يرى أنه غير ممثل بالشكل الذي يستحقه كنساء استقلاليات مقارنة مع نساء الحزبين الآخرين المشكلين للتحالف الحكومي. وقد ذهبت منظمة المرأة الاستقلالية أبعد من ذلك حين اعتبرت أن المرأة الاستقلالية لم تنل نصيبها الطبيعي و المستحق من المسؤوليات على غرار نساء الحزبين الحليفين من قبيل ترؤس احدى الجهات او إحدى المدن الكبرى. الى ذلك طالبت أصوات استقلالية بتغيير أغلب وزراء الحزب ، أو على الأقل الوزراء الذين لا أثر يذكر لهم ضمن التشكيل الوزاري. و الملاحظ أن خديجة الزومي تضغط في هذا الاتجاه متشبثة بحقها في حقيبة وزارية و تحديدا حقيبة الأسرة و التضامن. و كانت خديجة الزومي من الأسماء المقترحة لتولي حقيبة وزارية في بداية الحكومة الحالية ، إلا أن إسمها سقط في الأمتار النهائية للسباق و تعتقد أن فرصة التعديل الحكومي مواتية لتصحيح الوضع.