كلية الشريعة بأيت ملول على صفيح ساخن والعميد في قفص الاتهام
علمت جريدة الخبرية من مصادرها الخاصة أن كلية الشريعة بأيت ملول تعيش على صفيح ساخن بعد وضع عدة أساتذة لاستقالتهم الجماعية من رئاسة شعب الكلية بسبب ما أسموه بعدم الوضوح في التعامل مع الشعب بالإضافة الى عدم احترام مخرجات مجلس الكلية.
وأكد المستقيلون في ذات المراسلة على أنهم حرصو على أداء واجبهم بكل جدية وتفان، ولكن الوضع الحالي لا يتيح لهم الاستمرار في هذه المسؤولية بالشكل الذي يحقق المصلحة العامة للكلية وطلبتها.
وفي اتصال أجرته جريدة الخبرية مع أحد الأساتذة من الكلية فقد أكد أن الكلية عانت مع العميد الحالي من مشاكل تطفو على السطح من حين لحين، تتمثل في المنشورات العديدة وراء كل مباراة توظيف أستاذ، ودارت إشاعات قوية عن التجاوزات القانونية في ذلك، دون أن تحرك الجامعة ولا الوزارة ساكنا.
وأضاف الأستاذ أن العميد –الذي عمر طويلا منذ سنة 2011 وكأن المغرب تنقصه الكفاءات للتسيير– لم يمكن المؤسسات من العمل الجاد، وحتى نوابه لم يمكنهم من ممارسة اختصاصاتهم، في الوقت الذي يقرب منه المتمسحين المصلحيين يردف الأستاذ، ويعمل جاهدا حتى لا يتسلم الجادون المسؤوليات في الهياكل كالشعب ومجلس الكلية.
وختم تصريحه أنه لما جاء الطاقم الحالي لتسيير الشعب وعزم على إرجاع الأمور إلى نصابها عمل على زرع الألغام والكلام من وراء ظهورهم، والتدخل في اختصاصاتهم، وهو ما دفعهم للاستقالة بالرغم من أنهم لم يقضوا في التسيير إلا فصلا واحدا.