تخوفات من تداعيات زلزال البرتغال على المغرب
أكد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن بؤرة الهزة الأرضية التي ضربتالبرتغال كانت على 12 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الغربي من مدينة بورتيماو جنوب البلاد والتي شعر بها وبشكل خفيف عدد من سكان المغرب وبينهم سكان الدار البيضاء.
هذا وقد بلغت قوة الزلزال إلى إسبانيا والمغرب، حيث أكد العديد من المواطنين المغاربة خاصة بمدينة الدار البيضاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم أحسوا، صباح اليوم، بقوة الهزة.
وأفاد ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، بأن “التداعيات لا تعني المغرب”، مضيفا أن “بؤرة الزلزال هي البرتغال قبالة سواحل ليشبونة. ومن الطبيعي أن قوة ضربة الزلزال ستصل إلى المغرب كما إلى إسبانيا، وهناك أزيد من 500 كيلومتر مسافة تفصل البيضاء عن البؤرة، وتقديرات الرصد العالمية تباينت؛ فهناك من قدر القوة بـ5.4 على سلم ريشتر، وهناك من قدرها في 6 درجات”.
وأورد جبور، ضمن توضيحات صحفية، أن “الرصد المغربي لهذه الهزة الأرضية بيّن أن قوتها بلغت 5.8 درجات على سلم ريشتر”، مبرزا أن “درجة الإحساس بالارتدادات بدورها كانت متفاوتة بين ساكنة الدار البيضاء. ومنهم من لم يشعر بأي اهتزاز، ولو بشكل خفيف. وقد تحكمت في هذا التفاوت عناصر؛ من قبيل المساكن المرتفعة ونوعية التربة