خلد الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، باقليم تنغير صباح اليوم الاربعاء فاتح ماي، مراسيم الاحتفال بالعيد الأممي للشغل، بساحة البريد بمركز المدينة، وذلك بحضور مختلف الفروع القطاعية المنضوية تحت لواء (فدش).
ونظم ذات التنظيم النقابي، وقفة احتجاجة، تخللتها مداخلات المناضلين من ذات التنظيم؛ حيث افتتحت الوقفة بكلمة مقتضبة ليوسف لطفي عضو اللجنة المركزية للفيدرالية الديمقراطية للشغل.
وقال لطفي، ان الاحتفال باليوم العالمي للطبقة الشغيلة بالمغرب؛ يأتى اليوم في ظروف عصيبة تعاني منها جميع شرائح المجتمع، في ظل ارتفاع الأسعار، وتكاليف الحياة اليومية، وارتفاع معدل البطالة..
وطالب ذات المتحدث: “وقف التشريعات المستهدفة للحقوق والحريات النقابية والمكتسبات؛ ممثلة في مشروع القانون التنظيمي للاضراب، والذي جاء _ حسب ذات المتحدث _ لتكميم الأفواه ويكبل الإرادة الجماعية للطبقة العاملة المغربية من ممارسة حقوقها المشروعة في النضال والتنظيم النقابي والاحتجاج.”
وجدد عضو اللجنة المركزية للفيدرالية الديمقراطية للشغل: “مطالب التنظيم النقابي، باحترام الحقوق والحريات النقابية، ووقف الاجراءات التعسفية والمنافية للقوانين والمواثيق الدولية، مطالبا الحكومة؛ بايقاف الاجراءات التعسفية المتخذة في حق رجال التعليم الموقوفين عن العمل، بعد الاضرابات الاخيرة التي عرفها القطاع على المستوى الوطني، مؤكدا ان هذه القرارات مشبوهة، ولم تستند لاي اجراء قانوني طبيعي، وإنما هي استمرار لاساليب التهديد، والتضييق على الحريات العامة..”
الى ذلك حجت مختلف الفيدراليات والفيدراليين، الى المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها FDT، انطلاقا من ساحة البريد بمركز المدينة الى أمام مقر الفيدرالية، على نهاية شارع محمد الخامس بالمدينة، تحت أنظار ومتابعة مختلف السلطات الأمنية.