وصرح هارتفيغ فيشر، وهو ألماني مؤرخ للأعمال الفنية تولى إدارة المتحف منذ 2006، إنه كان يمكن أن تكون هناك استجابة أفضل للتحذيرات من احتمال وجود موظف يسرق مجوهرات.
وأضاف فيشر في بيان: “من الواضح أن المتحف البريطاني لم يستجب كما ينبغي”.
وقال نائب المدير جوناثان ويليامز، أيضا، إنه سيتنحى عن منصبه.
وأوضح لـ”بي بي سي” أن ألفي قطعة مسروقة هي “رقم مؤقت للغاية”، وأن الموظفين يعملون على تحديد هوية كل شيء مفقود. وتشمل العناصر مجوهرات ذهبية وأحجاراً كريمة وآثاراً يصل عمرها إلى 3500 عام.
وصرح بأن المتحف يعمل مع مجتمع الآثار وخبراء استعادة الأعمال الفنية لاستعادة القطع الأثرية.
أضاف: “نعتقد أننا كنا ضحية السرقات على مدى فترة طويلة من الزمن، وبصراحة، كان من الممكن فعل المزيد لمنعها. لكنني أعدكم بهذا: هذه الفوضى سنوقفها”.
في أوائل عام 2021، اتصل المؤرخ الفني والتاجر البريطاني-الدنماركي إيتاي غراديل برؤساء المتحف لإبداء شكوكه، بعدما لاحظ أن قطعاً أثرية من مقتنيات المتحف تباع على موقع إيباي. لكنهم أكدوا له أنه لا يوجد شيء خاطئ.
لكن مطلع هذا العام، استدعى المتحف قوة شرطة العاصمة في لندن. وطرد أحد الموظفين ورفع دعوى قضائية ضده، لكن لم يعتقل أي شخص.
وقال غراديل لوكالة أسوشييتد برس، الجمعة، إنه ارتاب بعد شراء واحد من ثلاثة عناصر أدرجها البائع على موقع إيباي. تتبع غراديل العنصرين اللذين لم يشترهما إلى المتحف. ولم تكن القطعة التي اشتراها مدرجة في كتالوغ المتحف، لكنه اكتشف أنها مملوكة لرجل سلّم مجموعته بأكملها إلى المتحف عام 1814.
أفاد المؤرخ بأنه عثر على هوية البائع عبر موقع باي بال. وتبين أنه موظف المتحف الذي فصل منذ ذلك الحين.
(رويترز، أسوشييتد برس)