افضيحة طائرة الـ”دورون”: هتزت الجزائر في الساعات الأخيرة بسبب فضيحة مدوية بعد اكتشاف أن الطائرة المسيرة “دورون” التي تم عرضها في معرض الابتكار على أنها اختراع جزائري أصيل، ليست سوى “لعبة” تباع منذ فترة على مواقع تجارية شهيرة مثل “علي إكسبريس” و”إيباي”.
وبحسب الصورة المتداولة، يبدو أن النظام الجزائري لجأ مجددًا إلى أساليب الكذب لترويج إنجازات وهمية، حيث زعم أنه نجح في ابتكار طائرة مسيرة جزائرية الصنع، وهو ما تم الترويج له باعتباره إنجازًا عظيمًا من قبل وسائل الإعلام الموالية للنظام العسكري. وقد استغلت هذه الوسائل جهل المواطن الجزائري بثقافة التسوق عبر الإنترنت لتسويق هذا الادعاء.
لكن بعد بحث بسيط، اكتشف النشطاء تفاصيل هذه الفضيحة التي أصبحت حديث الشارع الجزائري. فقد تبين أن الطائرة المزعومة يمكن شراؤها عبر الإنترنت بأسعار منخفضة.
وتمثل هذه الواقعة حلقة جديدة في سلسلة من الأكاذيب والافتراءات التي يعتمد عليها النظام الجزائري للترويج لبطولات وهمية. ومن المعروف أن هذا النظام لا يمر يوم دون أن يروج لروايات ومسرحيات مزعومة، التي لا تلبث أن تنكشف حقيقتها مع مرور الوقت.