رجال التعليم ينتفضون ضد النظام الاساسي

يبدو أن الاسرة التعليمية غير راضية على ما جاء به النظام الاساس الموحد، حيث سحبت البساط من النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية؛ وقررت خوض إضراب في إشارة واضحة منهم ان الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد في قطاع التعليم خلال الأسابيع المقبلة، إن الإضراب الوطني الذي تخوضه شغيلة التعليم، اليوم الثلاثاء، “ناجح بشكل كبير، والأرقام التي توصلنا بها تبين أن نسبة المشاركة في الإضراب تتراوح بين 90 و100 بالمائة في مختلف المؤسسات التعليمية.
هذا وقد اعتمد الاساتذة في نضالهم تقنية الاعتصامات داخل المؤسسات لمدة ساعتين قبل الانصراف، والأمر نفسه سيتكرر بعد الزوال”.
وقد اكدت التنسيقيات الداعية للاضراب أن الاستجابة للإضراب “كانت واسعة، وهناك إجماع على أن القواعد غاضبة وترفض هذا الوضع”، معتبرة أن النظام الأساسي الجديد “تراجعي ولا يعكس طموحات أسرة التعليم بالبلاد” ؛بل نظام اهان الاستاذ الذي يعتبر اساس المنظومة برمتها لأن الوضعية الاجتماعية والمادية للمعلم أو الأستاذ لم تتغير رغم ماتعرفه باقي القطاع الاخرى من تحسين في الوضعية.

وكانت التنسيقيات الوطنية لقطاع التعليم قد اعلنت عن خوضها لاضراب عام وطني بالقطاع، بدءا من اليوم الثلاثاء، مصحوب باعتصام في المؤسسات التعليمية، ووقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية بعد غد الخميس.