دنيا الفيلالي ببغاء تردد ما يمليها عليها الكابرانات … آخرها سقطة اليابان
دنيا الفيلالي التي تسمي نفسها “صوحافية”، وبدلاً من أن تعمل على خدمة مصالح وطنها، اختارت أن تهدم هذه المصالح بحثاً عن المال وإرضاء أطراف خارجية مع العلم أنها لا تساوي شيئا وأغلب من يتابعها حسب ما رصده تقني جريدة “الخبرية” أنهم الذباب الإلكتروني لنظام الكابرانات وهم أكبر المعلقين عليها.
ودائما تحاول هذه “الصوحافية” التي تدعي حصولها على شهادة الماستر أن تحول سقطات نظام الكابرانات إلى بطولات وكان آخرها موقعة اجتماع التنمية الإفريقية بالعاصمة اليابانية طوكيو، التحضيري لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية الإفريقي “TICAD9”.
دنيا الفيلالي عوض أن تتحدث عن الفضيحة الكبرى التي سقط فيها النظام الجزائري وهو إقحام وتسليل انفصاليين إلى قاعة الاجتماع بالشارات الجزائرية كأعضاء في وفد الدولة المذكورة ليقوم بعدها أحد الانفصاليين بإخراج لافتة باسم الكيان الوهمي من حقيبته ووضعها سرا على الطاولة وهو الأمر الموثق في فيديو تم نشره على صفحة جريدة “الخبرية” والذي يبين تواطؤ دول أخرى معادية.
الفيلالي كما قلنا عوض أن تتحدث عن هذا الأمر الذي شكل فضيحة كبرى وجعل اليابان تخرج بتصريح رسمي تؤكد فيه عدم اعترافها بالكيان الوهمي، خرجت في فيديو من عشر دقائق بامر من مجنديها للتهكم على الشاب المغربي الذي تصرف بغيرة كبيرة على وحدته الترابية وانقض على اللافتة ليزيلها وليس على الدخيل الذي تهجم عليه وأرداه طريحا في الأرض، معتبرة الببغاء الفيلالي ان هذه سقطة للدبوماسية المغربية.
فمن خلال هذا الفيديو يتضح جليا أن نظام الكابرانات أمر عميلته بالإسراع بالخروج بهذا الفيديو للتغطية على الفضيحة الكبرى التي استهجنتها كل الدول المشاركة وعلى رأسها دولة اليابان.