اعتراف الدول العظمى: قال عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب في تصريح لجريدة “الخبرية” بمناسبة افتتاح البرلمان، أن خطاب جلالة الملك دعا لتفعيل الدبلوماسية الموازية ودعا البرلمانيين والبرلمانيات إلى بذل المزيد من الجهود للحضور في جميع المحافل الدولية للدفاع عن قضية الوطن. كما أشار جلالة الملك إلى الاعترافات المتتالية لعدة دول، وآخرها فرنسا، وهي دولة من الدول الأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة. هذا الاعتراف بطبيعة الحال أثار لدى أعدائنا نوعًا من السعار والحسد والكراهية المتزايدة تجاه بلدنا المغرب يضيف بوانو.
وأضاف بوانو أن هذا الأمر يجعل من الضروري أن نكون حاضرين في جميع المحافل الدولية، في جميع اللقاءات، وفي جميع المؤتمرات الحزبية، من أجل الضغط والرد على جميع الإشاعات التي يروجها الخصوم. ولكن مع تحقيق المغرب اليوم انتصارات في مسألة الاعتراف بوحدتنا الترابية، فإن الخصم يزيد من جهوده ويقوم ببعض الممارسات التي لا تليق ببلد جار.
وأشار بوانو أن جلالة الملك دائمًا يدعو إلى اليد المفتوحة، ولكن إخواننا في الجزائر اليوم لا يريدون أن يفهموا. نناشدهم بأن الاعترافات الدولية اليوم تبين عدالة قضيتنا الوطنية، وسيكون المستفيدون هم الإخوة والجميع، أي دول المغرب العربي والمغرب. سيشكلون قوة اقتصادية أو عسكرية أو اجتماعية في جميع المجالات. لذلك نتمنى أن يستيقظوا من سباتهم ويعرفوا أن هذه الانتصارات التي يحققها المغرب ليست كما يفعلون هم، بل هي انتصارات عن قناعة، والجميع بدأ يؤمن بعدالة قضيتنا الوطنية يخلص بوانو في تصريحه.